الإسلام هو الحل؟

لماذا الإسلام ليس الحل؟
لماذا اللادينية هي الحل؟


لأن في هذه العقود الأربعة الأخيرة تلقى الله اقوى الضربات وقد طُعِنَ فيهِ طعناً ولم يستطيع الرد... ولأن من كالوا له الضربات ما هم سوى رجاله والناطقين بإسمه على الأرض —كلمة السماء على الأرض!— باتت لدينا مشكلة حقيقية...

لقد ابان المشعوذون ومن لف لفهم عورة ربهم؛ سلبوا منه إرادته وقزموه وسحلوا كلمته كسحلِ الجيَّف وكشطوا فاتحته وركَّبُوا نسائه... ائمة كتابه!
الأنكى، اسقطوا كلمته وعلوا من شأن كلمة اوليائه... لقد بات ربهم مستشار اجتماعي في بلاط آل فلان بن فلان! مع كل هذا ما تحرك ساكناً...
يبدو أن هذا الإله لا يسمع...
لا، إن كان يسمع فهو لا يريد ان يستجيب... او ربما لا يقدر!
اليس هو القائل انه على كتابه حفيظ؟!

في المحصلة، ثمة من ضُلِّل وثمة من اهتدى...
لكن من ضُلِّل ومن اهتدى؟ من جهتنا الجواب واضحاً، لكن من جهتهم هنالك سؤالٌ ويطرح نفسه بقوة... من ضلَّل من؟
هو ضلَّلهم... ام هم ضلَّلوه؟—

في كلتي الحالتين سقط حلُّهُم...